نيويورك- دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون يوم الاثنين إلى مواصلة الدعم الدولي لجهود الصومال لتحقيق الاستقرار السياسي والانتقال الأمني وإعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي.

وقال تشانغ في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الصومال، إن اهتمام ودعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للصومال يجب ألا يتراجع، لأن عام 2024 سيكون حاسما للعملية السياسية في البلاد والانتقال الأمني وإعادة الإعمار الوطني.

وقال تشانغ إن الصين تدعم جميع الأطراف في الصومال في حل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور ودفع عملية الانتقال السياسي.

وقال “تجدر الإشارة إلى أن اختيار النظام السياسي ومسار التنمية هو شأن داخلي للصومال. ويجب على المجتمع الدولي الالتزام بالمبدأ الذي يقوده الصوماليون ويملكونه وتجنب فرض نموذج حكم من الخارج”. .

وفيما يتعلق بالتحول الأمني في الصومال، قال تشانغ إنه يتعين على المجتمع الدولي دعم الحكومة الفيدرالية الصومالية في تعزيز الإنجازات في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار في المرحلة السابقة.

وأضاف أنه من الضروري دعم قطاع الأمن الصومالي في بناء قدرته على تحمل مسؤولية أكبر عن الأمن، مشيرا إلى أن هناك أيضا حاجة لدعم إعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي في الصومال.