غروي- نشرت ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال قواتها البحرية في سواحلها للتصدي لهجمات القراصنة التي عادت من جديد في الولاية.

وتتمركز القوات في المناطق الساحلية في بونتلاند التي يتخذ القراصنة منها منطلقا لهجماتهم على السفن قبالة السواحل الصومالية.

وأشار قادة تلك القوت إلى أنهم توصلوا إلى اتفاق مع سلاطين العشائر يسمح لهم باستهداف المرتبطين بأعمال القرصنة، وذكروا أن القوات البحرية ستتخذ ساحل منطقة “غرعد” قاعدتها الرئيسية لمراقبة سواحل بونتلاند والحفاظ على أمنها.

وكانت أعمال القرصنة قد تراجعت بشكل كبير منذ عام 2012 بعد نشر قوات دولية في السواحل الصومالية، إلا أن تلك الأعمال عادت في الأسابيع الماضية إلى سواحل بونتلاند التي شهدت عددا من هجمات القراصنة على السفن، مما جعل سلطات الولاية التي كانت منشغلة بالانتخابات تتوجه الآن للتصدي لتلك المشكلة.