غروي – أعلن رئيس ولاية بونتلاند الإقليمية، سعيد عبد الله دني، مساء الأربعاء، تنازل حكومته عن الانتخابات الديمقراطية التي كانت تصر على إجرائها في الولاية مطلع العام القادم.

وأشار دني إلى أنه وافق على العودة إلى نموذج الانتخابات غير المباشرة، حيث يقوم زعماء العشائر باختيار 66 نائبا يتكون منهم البرلمان الإقليمي ليقوموا بدورهم بانتخاب الرئيس القادم لبونتلاند، وأكد الرئيس أن الانتخابات الرئاسية ستعقد في موعدها المحدد بـ 8 يناير 2024.

ووصف الرئيس دني في مؤتمر صحفي عقده في القصر الرئاسي في غروي قرار التنازل عن الانتخابات الديمقراطية بالصعب لكنه أشار إلى أنه اتخذه نظرا للظروف التي تشهدها بونتلاند ولتفادي وقوع أعمال عنف في الولاية.

وينهي القرار الذي اتخذه رئيس بونتلاند خلافا مزمنا بين الحكومة المعارضة في كيفية إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية تطور في بعض المراحل إلى مواجهات مسلحة، وبذلك القرار تعود بونتلاند إلى الانتخابات غير المباشرة وهو ما كانت تطلبه المعارضة وكبار سلاطين العشائر في الولاية الذين جادلوا بأن الوقت المتبقي للحكومة الإقليمية غير كاف في إجراء انتخابات شعبية.