غروي- بدأ شيوخ عشائر من مناطق الإدارة المعروفة بـ”خاتمة” في غروي، عاصمة ولاية بونتلاند التي وصلوا إليها يوم الاثنين وساطة بين الحكومة والمعارضة بعد أن أثارت خلافاتهما في قضية الانتخابات حالة من التوتر الشديد في المدينة.

وعقد الشيوخ لقاءات مع طرفي الصراع في بونتلاند اللذين أشارا إلى أنهما لا يريدان استخدام العنف لحل الخلافات القائمة بينهما، وذكرا أنهما مستعدان للحوار لإيجاد تسوية سلمية للأزمة القائمة.

خيمت حالة من التوتر على عاصمة ولاية بونتلاند يوم الأحد بعد تحركات عسكرية للقوات الحكومية وأخرى تابعة للمعارضة بعد وصول الخلافات بين الجانبين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقب عقدها في بونتلاند إلى طريق مسدود.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة ولاية بونتلاند الإقليمية تصر على إجراء انتخابات شعبية لانتخاب النواب ورئيس الولاية المقبل، بينما تطالب المعارضة بالعودة إلى نظام الانتخابات غير المباشرة، مما أدى إلى تفاقم الخلافات في الولاية، وأثار مخاوف من اندلاع أعمال عنف بين الطرفين، لا سيما بعد التحركات العسكرية التي شهدتها مدينة غروي.