مقديشو – أعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة أنه يسعى للحصول على مبلغ 351 مليون دولار أمريكي لزيادة المساعدات الإنسانية للأشهر الستة المقبلة في الصومال.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن آثار عقود من الصراع المسلح وعدم انتظام هطول الأمطار والفقر والنزوح الداخلي دفعت الملايين في الصومال نحو الجوع الحاد وانعدام الأمن الغذائي.

ووفقا للأمم المتحدة فإن حوالي 4.3 مليون شخص سيواجهون بين أكتوبر وديسمبر مستوى الأزمة أو انعدام الأمن الغذائي مع معاناة مليون شخص من الجوع على مستوى الطوارئ.

وذكر برنامج الأغذية العالمي في تقريره الأخير أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يقدر أنهم سيعانون من سوء التغذية الحاد في عام 2023 انخفض إلى 1.5 مليون، مع وجود 331 ألف طفل لا يزال من المحتمل أن يواجهوا سوء تغذية حادا يهدد حياتهم.

وأضاف التقرير أيضا أن حوالي 1.2 مليون شخص يعيشون في المناطق الريفية والحضرية ومواقع النازحين داخليا على طول سهول الفيضانات يواجهون تهديدات وشيكة بالفيضانات بسبب التأثير المشترك لظاهرة النينيو وظاهرة القطب الثنائي الإيجابية في المحيط الهندي خلال موسم هطول الأمطار (أكتوبر إلى ديسمبر).

وحذر التقرير من أن الفيضانات المفاجئة المتوقعة في المناطق الحضرية من المرجح أن تؤثر على النازحين داخليا حيث أن أكثر من نصف مستوطنات النازحين داخليا تقع في مناطق منخفضة ومعرضة للفيضانات.

وبحسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة قد يتأثر حوالي 1.2 مليون صومالي بالفيضانات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة مع غمر 1.6 مليون هكتار من الأراضي نتيجة لذلك.