هرجيسا- استنكرت سلطات أرض الصومال اعتراف الحكومة الصومالية بإدارة خاتمة التي تتخذ من مدينة “لاسعانود”، مركز إقليم “سول” مقرا لها واعتبرت ذلك إعلان حرب عليها.

وأشار بيان صادر من خارجية أرض الصومال أن مدينة “لاسعانود” لا تخضع للحكومة الفيدرالية الصومالية ولا للمليشيات العشائرية.

ووصف البيان الاعتراف بإدارة خاتمة بأنه هجوم متعمد على وحدة أرض الصومال واعتداء على حدودها التي رسمت في 26 يونيو 1960.

وذكر البيان الصحفي أن أرض الصومال حصلت على استقلالها منذ أكثر من 32 عاما وطبقت السلام والأمن وحكومة ديمقراطية داخل حدودها وساهمت بشكل كبير في تنمية السلام والاستقرار في المنطقة، وقال البيان إن تصرفات الصومال تهدد الأمن.

وأضاف أن “التحرك الأخير من قبل الصومال لاستضافة والاعتراف بقادة الميليشيات المناهضة لأرض الصومال في مقديشو يهدد بشكل كبير السلام والأمن الإقليمي، ويثبت أن الصومال كان يشارك في تفجير الصراع في “لاسعانود” منذ البداية”.

ودعا البيان الحكومة الصومالية إلى سحب الاعتراف بإدارة خاتمة كما دعا في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى إدانة هذا الاعتراف.

تجدر الإشارة إلى أن أرض الصومال أعلنت من طرف واحد استقلالها من باقي الأراضي الصومالية بعد سقوط الحكومة العسكرية في الصومال في مطلع عام 1991 لكنها لم تحصل على اعتراف المجتمع الدولي، وتواجه السلطات الانفصالية الآن التفكك بعد إعلان سكان المناطق الشرقية من أرض الصومال انفصالهم وأعلنوا انضمامهم إلى الحكومة الفيدرالية في مقديشو.