مقديشو – اتخذت الأمم المتحدة تدابير استباقية لمعالجة التأثير المتوقع لأمطار النينيو في الصومال من خلال تخصيص 15 مليون دولار لجهود الاستجابة للفيضانات.

وتأتي هذه الخطوة استجابة لتحذير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من الآثار المدمرة المحتملة لهذه الأمطار.

وسيتم توجيه الأموال المخصصة في المقام الأول نحو المناطق المعرضة للخطر في ولايتي هيرشبيلي وجوبالاند والتي لها تاريخ في المعاناة من العواقب الوخيمة للفيضانات.

من المتوقع أن تواجه هذه المناطق أعلى مخاطر الفيضانات النهرية وفقا لأحدث تقرير إنساني صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وذكرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 1.2 مليون شخص يعيشون في المناطق النهرية معرضون بشدة لخطر الفيضانات محذرة من غمر المياه لما يصل إلى 1.5 مليون هكتار من الأراضي إذا اتبعت الأمطار النمط المتوقع.

وقالت الأمم المتحدة إن تخصيص المبلغ يؤكد التزامها بحماية السكان الضعفاء في الصومال خلال موسم الأمطار في (أكتوبر-ديسمبر) حيث من المتوقع أن يكون تأثير ظاهرة النينيو أكثر وضوحا.