نيفاشا – قالت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) إن تزايد الجماعات المتطرفة وعدم الاستقرار السياسي في بعض دول القرن الأفريقي يمكن أن يقوض الجهود الرامية إلى معالجة انعدام الأمن والقرصنة وتهريب المخدرات.

وذكر محمد علي جويو المبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية للبحر الأحمر وخليج عدن والصومال إن الوضع تفاقم بسبب الجفاف الأخير الذي أدى إلى نزوح الآلاف.

وصرح جويو للصحفيين في بلدة نيفاشا المطلة على البحيرة الكينية “لقد شهدنا ارتفاعا في معدلات الإرهاب والقرصنة والسطو المسلح والاختطاف البحري في المنطقة.

وأدلى بهذه التصريحات بعد أن قدمت فرقة العمل التي عينتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) لتحديد التحديات والفرص في خليج عدن والبحر الأحمر تقريرها إلى الدول الأعضاء الثماني. وشدد جويو أيضا على أن الطرق غير المشروعة تُستخدم لتهريب المخدرات والأسلحة والبشر والسلع المهربة.

ودعا إلى بذل جهود متضافرة بين جميع الدول الأعضاء لمساعدة المجتمعات المتضررة حيث أدى تغير المناخ إلى تعطيل سبل العيش وزيادة انعدام الأمن.