تقرير : 569.000 شخص نزحوا بسبب النزاع وانعدام الأمن في الصومال
التحرير
آخر تحديث: 27/09/2023
مقديشو – أفادت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء أن الصراع المستمر وانعدام الأمن أدى إلى نزوح حوالي 569 ألف شخص في الصومال في الأشهر الثمانية الأولى من العام.
وذكرت المنظمة أن عمليات مكافحة التمرد المستمرة التي تقوم بها الحكومة الصومالية ضد حركة الشباب الإرهابية والتوترات التي أعقبت النزاعات العشائرية لا تزال تسبب انعدام الأمن والنزوح في البلاد.
وقالت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها صدر في مقديشو عاصمة الصومال: “من بين 1.42 مليون نازح جديد على مستوى البلاد في عام 2023 نزح 569 ألف شخص بسبب الصراع وانعدام الأمن”.
وكثفت القوات الحكومية عملياتها العسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية المتورطة في سلسلة من الهجمات خاصة في مقديشو والمناطق الوسطى والجنوبية.
ووفقا للمنظمة فإن حقيقة أن الحكومة تهدف إلى مواصلة هجومها ضد الجماعة الإرهابية في ولاية غلمدغ الصومالية من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم عمليات النزوح.
وأشارت إلي أن الصراع والجفاف والفيضانات في العام الماضي أدى إلى نزوح أكثر من 3.8 مليون شخص داخل الصومال وإلى البلدان المجاورة ويعيش غالبية النازحين داخليا في أقاليم بنادر وغلغدود وغدو وهيران في الصومال.
خلال النصف الأول من عام 2023 وحده، نزح 531,000 شخص بسبب النزاع وانعدام الأمن.
تستمر مخاطر النزاع والمناخ في زيادة الاحتياجات الإنسانية في الصومال حيث يحتاج أكثر من 8 ملايين شخص حاليا إلى المساعدة الإنسانية بحسب الأمم المتحدة.