الرئيس يتسلم بطاقة الهوية الوطنية بعد إطلاق حكومته نظام تحديد الهوية
الصومال الجديد
آخر تحديث: 17/09/2023
مقديشو- أطلق رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية الصومالية، حمزة عبدي بري، يوم السبت، عملية تحديد الهوية والتسجيل الوطنية لتعزيز التحول الرقمي في الصومال.
وأكد بري في حديثه خلال حفل الافتتاح في مقديشو أن نظام الهوية البيومترية الجديد سيخلق المزيد من الفرص للمواطنين ويعزز بيئة مواتية للتماسك الوطني.
وأشار رئيس الوزراء أن هذا النظام من شأنه أن يساعد الشعب الصومالي على التغلب على مختلف التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي أعاقت إمكاناته التنموية.
وأضاف أن من شأن النظام الجديد أيضا أن يعزز الديمقراطية وسيادة القانون، وجدد التزام الحكومة بضمان تمتع المواطنين الصوماليين بحقوق متساوية وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في كافة الالتزامات الوطنية.
وقال رئيس الوزراء:”اعتبارا من اليوم، سيتمتع مواطنونا بحقوقهم الدستورية الكاملة مع إطلاق نظام تحديد الهوية البيومترية. إن إصدار بطاقات الهوية الوطنية المسجلة بشكل صحيح سيفتح المزيد من الفرص للشعب الصومالي ويعزز التلاحم الوطني في بلادنا”.
تلقى الرئيس حسن شيخ محمود، الموجود حاليا في دوسمريب، العاصمة الإدارية لولاية غلمدغ، بطاقة هويته، وأشاد الرئيس بالمبادرة باعتبارها معلما هاما في عملية بناء الدولة في الصومال، مؤكدا على أنها ستعزز الأمن وتعالج الأولويات الوطنية الأخرى.
وأردف الرئيس قائلا: “إن بطاقة الهوية الوطنية ضرورية لأمن البلاد ومحاربة الفساد. فهي تضمن معرفة الأشخاص منذ يوم استلامهم لبطاقة هويتهم وحتى وفاتهم، وعندها سيتم تسجيل حالتهم كمتوفين”. وأضاف: “في القرن الحادي والعشرين، لا غنى عن بطاقة الهوية، فلنحصل جميعا على بطاقة هوية وطنية في أقرب وقت ممكن. الهوية هي مفتاح الأمن والاقتصاد والخدمات والتعليم والصحة وكل شيء”.
وأعرب الرئيس محمود عن امتنانه لحكومة باكستان لتقديم المساعدة البرمجية للصومال، وتمكين المواطنين الصوماليين من الحصول على بطاقة هوية وطنية.
حضر حفل الإطلاق مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى وممثلون عن شركاء التنمية في الصومال، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ووكالات الأمم المتحدة ومجموعة البنك الدولي وباكستان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول الخليج وشركاء آخرون.