دوسمريب- كشف عبد الرحمن علي أحمد “غيداقورو”، رئيس إدارة دوسمريب، عاصمة ولاية غلمدغ عن استراتيجية جديدة في العمليات العسكرية ضد حركة الشباب.

وأشار غيداقورو إلى أن الجيش الصومالي وحلفاءه كانوا يستهدفون في الماضي المدن والبلدات، لكنهم قرروا الآن استهداف القرى التابعة للبلدات أولا وتطهيرها من المقاتلين قبل اقتحام المدن.

وأضاف أن التكتيك الجديد يمنع مقاتلي الشباب من شن الهجمات المضادة من القرى بعد أن يفقدوا السيطرة على المدن، الأمر الذي كان يسبب مشاكل للقوات الحكومية ويؤدي أحيانا إلى انسحابها من المدن المحررة.

يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون موافقة الحكومة الصومالية على منح مليشيات العشائر الدور القيادي للحرب ضد حركة الشباب، على أن يكون دور الجيش الصومالي مساندة تلك المليشيات بعد أن واجهت القوات النظامية مشاكل في التعامل مع عناصر الشباب المختفين في الغابات والمناطق النائية.

وبدأت في مقديشو وأقاليم شبيلي الوسطى وهيران وغلغدود ومدغ جهود لحشد مليشيات العشائر لتشارك في الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية في حسم الحرب ضد جماعة الشباب في ولايتي غلمدغ وهيرشبيلي.