بلدوين- أعلن وزير الداخلية والشئون الفيدرالية في الحكومة الصومالية عبد الرحمن “أودوا” أن حكومته تقدم الدعم لولاية بونت لاند في حربها ضد مقاتلي حركة الشباب الذين وصلوا إلى مدن ساحلية في الولاية.

ووصف أودوا مقاتلي الحركة بأنهم أعداء السلام مشيرا إلى أن الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية مستعدون لمحاربتها.

وكانت ولاية بونت لاند اتهمت أمس الحكومة الصومالية بالتورط في وصول مئات من مقاتلي حركة الشباب إلى أراضيها بسبب الخلافات القائمة بينهما، إلا أن الحكومة نفت ذلك الاتهام، وأشار نائب رئيس الوزراء محمد عمر عرته إلى أنه لا توجد أية علاقة بين الحكومة الفيدرالية ومقاتلي حركة الشباب، معربا عن استيائه من الاتهامات وجهتها بونت لاند إلى حكومته.

على صعيد آخر أشار الجنرال يوسف محمد سياد “اندعده” إلى أن هدف نقل حركة الشباب مقاتليها إلى ولاية بونت لاند هو إثارة القلاقل الأمنية في الولاية والوصول إلى منطقة “جل جلا” الوعرة بسبب الضغوط العسكرية التي واجتهم في الجنوب، ومحاولة إطلاق عناصر منها تحتجزها سلطات بونت لاند بالقوة.