كيسمايو – أعربت حكومة ولاية جوبالاند الإقليمية عن قلقها العميق بشأن انسحاب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص” من البلاد مشيرة إلى أن القرار اتخذ دون النظر في عواقبه المحتملة.

وقال محمود سيد آدم نائب رئيس ولاية جوبالاند في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا إنه سيكون “من الصعب” على القوات الصومالية تأمين المناطق التي تخليها قوات الاتحاد الأفريقي.

وأضاف: “ أن رحيل القوات الأفريقية من البلاد من شأنه أن يخلق وضعا مفيدا لحركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة ”.

وأكد آدم أن الأفراد الذين عارضوا أيديولوجية الجماعة المتطرفة وكانوا يعملون مع قوات الأمن ويقدمون معلومات لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الشباب قد يواجهون الانتقام.

وأعرب نائب رئيس ولاية جوبالاند عن اعتقاده بضرورة تأجيل الانسحاب متهما النظام الصومالي السابق بالتخطيط للانسحاب غير المدروس.

وانتقد حالة الاستعداد الحالية لكل من قوات ولاية جوبالاند والقوات التابعة للحكومة الفيدرالية لتولي القواعد التي تم إخلاؤها.

أكملت بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال تسليم ست قواعد عسكرية للقوات الصومالية الأسبوع الماضي. تم إغلاق القاعدة السابعة.

ويريد الاتحاد الإفريقي خفض عدد القوات بشكل تدريجي حتى ديسمبر 2024 عندما تنتهي المهمة.

سيؤدي سحب 2000 جندي 400 من كل من الدول الخمس المساهمة بقوات – بوروندي وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا وأوغندا – إلى خفض حجم القوة إلى 16586.