استقبل وزير الدفاع الأمريكي ، لويد أوستن ، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في البنتاغون، مشيدا به لإحرازه تقدما حقيقيا في وقت خطير للغاية.

وأشار أوستين إلى أن الاجتماع يأتي في لحظة حاسمة تبدأ فيه القوات الأفريقية الانسحاب من الصومال، مع استمرار التهديد الذي تشكله حركة الشباب.

وأوضح الوزير الأمريكي أن التعاون بين الصومال الولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية، معربا عن استعداد بلاده لتكون شريكا للصومال.

من جهته أعرب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود عن شكره للولايات المتحدة على دعمها لبلاده على مدى أكثر من ثلاثة عقود، مشيرا إلى عقبات هائلة ما زال الصومال يواجهها، وعبر عن امتنانه للحكومة الأمريكية على مساعدة الشعب الصومالي في القتال ضد حركة الشباب.

وذكر الرئيس أن الجيش الصومالي استعاد أكثر من 70 منطقة من حركة الشباب، وأن حكومته تقوم بتحسين لأمن، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ في هجمات الحركة على العاصمة مقديشو.

وصل الرئيس الصومالي إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يتوقع أن يناقش قضايا من بينها رفع حظر السلاح المفروض على الصومال، وهو أمر تحرص الحكومة الصومالية على تحقيقه قبل نهاية العام.