مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه بشأن العنف في شمال الصومال
التحرير
آخر تحديث: 8/06/2023
نيويورك – أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء أعمال العنف المستمرة في مدينة لاسعانود الواقعة في إقليم سول شمال الصومال والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وتشريد أكثر من 150 ألف شخص.
ورحب المجلس في بيان صحفي بالجهود والمبادرات التي تبذلها الحكومتان الصومالية والإثيوبية وشيوخ عشائر الصومال لتأمين وقف إطلاق النار وتعزيز الحوار الوطني الشامل الذي يملكه الصوماليون.
ودعا جميع الأطراف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل عاجل وشجع الحوار الشامل وحل النزاعات بالوسائل السلمية مطالبا بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في الصومال إلى تقديم المزيد من الدعم.
وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق إزاء الخسائر في الأرواح والإصابات التي لحقت بالمدينة في ديسمبر 2022 عندما قمعت قوات الأمن في “أرض الصومال” الاحتجاجات.
وأدانوا بأشد العبارات الاشتباكات العنيفة بين الجانبين والخسائر في صفوف المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمدينة بسبب الصراع.
ودعا المجلس إلى الانسحاب الفوري لقوات الأمن في “أرض الصومال” كما حث جميع الأطراف علي ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والتحريض على العنف والخطاب التحريضي من أجل تهدئة الوضع على الأرض وإعادة بناء الثقة و لخلق ظروف السلام.
وذكَّر أعضاء مجلس الأمن الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي ، حسب الاقتضاء.
وحثوا جميع الأطراف على محاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
وطالب مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف بالسماح بوصول فرق التخلص من الذخائر المتفجرة للمساعدة في إزالة المتفجرات من مخلفات الحرب.