تدريب ضباط البحرية وخفر السواحل الصوماليين على الأمن البحري
الصومال الجديد
آخر تحديث: 24/05/2023
مقديشو – أكمل خمسة عشر ضابطا من البحرية وخفر السواحل الصومالية تدريبا متخصصا على الأمن البحري في مبادرة مشتركة أجرتها بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، وبعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الصومال.
كانت الدورة التي استمرت أسبوعين، والتي تضمنت النظرية والتطبيق العملي، تهدف إلى مساعدة الصومال على تأمين أطول خط ساحلي في أفريقيا قبل سحب 2000 جندي من البعثة الأفريقية بحلول 30 يونيو 2023.
قال اللواء بيتر موتيتي، نائب قائد القوة الأفريقية المسؤول عن الدعم واللوجستيات: “يتماشى هذا التدريب التنشيطي مع الأهداف التي تم تبنيها في خطة الانتقال الصومالية وتفويض البعثة الأفريقية، وتحديدا فيما يتعلق بالإرشاد وبناء قدرات مؤسسات الحكومة الفيدرالية الصومالية في جميع المجالات”.
وفي حديثه في حفل بمناسبة انتهاء التدريب، قال موتيتي إنه كان علامة بارزة في الجهود الجارية لبناء مؤسسات صومالية قوية استعدادا للتسليم التدريجي للمسؤوليات الأمنية إلى قوات الأمن الصومالية في إطار قرارات مجلس الأمن 2628 و 2670.
وأضاف “بناء قدرات البحرية الصومالية وخفر السواحل أمر بالغ الأهمية لتمكين تنفيذ القانون البحري والبحث والإنقاذ والدفاع الساحلي أثناء تأمين ممرات الاتصال البحرية والحماية من الصيد غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم وإلقاء النفايات الخطرة وغيرها “.
صرح الدكتور فابيان لوينبيرج، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الصومال، أن التدريب ضروري لمساعدة الصومال في التعامل مع المخاوف البحرية وأن بعثته ستستمر في دعم التدريب في المستقبل.
وحث الرائد عبد الواحد علي أفرح ، نائب قائد قوات البحرية وخفر السواحل الصومالية ، المتدربين على “تبني وتبادل المعارف والمهارات المكتسبة من التدريب مع زملائهم الآخرين”.
وقد أخذ المتدربون مجموعة واسعة من الدورات بما في ذلك السلامة البحرية، والميكانيكا البحرية، وواجبات خفر السواحل، والقانون البحري، والإسعافات الأولية، وإجراءات الاتصال، وغيرها.
يتمتع الصومال بأطول خط ساحلي في إفريقيا ، حيث يبلغ طوله حوالي 3300 كيلومترا، وهي غنية بالموارد البحرية، وغالبا ما تم استغلالها من قبل الصيد غير المشروع والمهربين وستحتاج إلى أسطول بحري مدرب جيدا ومجهز لضمان استفادة البلاد بشكل كامل من “الاقتصاد الأزرق”.