مقديشو – قالت مصادر إعلامية إن السلطات القضائية الصومالية أطلقت سراح الصحفي عبد الله أحمد مؤمن أمس الإثنين بعد ساعات فقط من إصدار المحكمة حكما بالسجن لمدة شهرين بتهم أمنية وهي قضية انتقدها على نطاق واسع نشطاء حقوقيون وجماعات إعلامية.

حكمت المحكمة على مؤمن بالسجن لمدة شهرين لكن في خطوة مفاجئة أُطلق سراحه بعد فترة وجيزة من صدور الحكم بعد أن قضى بالفعل نحو خمسة أشهر في السجن.

وكان الأمين العام لنقابة الصحفيين الصوماليين عبد الله أحمد مؤمن قد اعتقل في أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي بعد أن أعلنت الحكومة شن حملة على وسائل الإعلام التي تنشر ما تعتبره دعاية لحركة الشباب. الإسلامية المتشددة.

قبل صدور الحكم دعت جماعات حقوقية بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والمعهد الدولي للصحافة إلى إسقاط التهم الموجهة إلى الصحفي الصومالي قائلة إن مؤمن يواجه تهديدات واضطهاد من قبل السلطات الصومالية لدفاعه عن الحق في حرية التعبير.

تصنف منظمة مراسلون بلا حدود وهي منظمة مراقبة وسائل الإعلام والمعروفة بالاختصار الفرنسي RSF ، الصومال في المرتبة 140 من بين 180 دولة على قائمتها العالمية لحرية الصحافة حيث قتل أكثر من 50 صحفيًا في البلاد منذ عام 2010.

تعد الدولة التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة أخطر دولة بالنسبة للصحفيين في إفريقيا ،وفقا لمراسلون بلا حدود.