الرياض – قال الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الجمعة إن الصين مستعدة لتقديم المساعدة بأفضل ما لديها لإعادة إعمار الصومال وتنميته الاجتماعية والاقتصادية، وشجع شركات البلدين على استكشاف التعاون في مجالات تشمل الزراعة ، مصايد الأسماك والصحة.

صرح شي بذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على هامش القمة العربية الصينية في الرياض، بأن الصين تدعم الحكومة الصومالية في تعزيز قدرتها على الحفاظ على الاستقرار ومحاربة الإرهاب.

وقال شي إن الجانب الصيني يدعم دائما الصومال في حماية سيادته وكرامته وسلامة أراضيه ، وقد قدم دعما طويل الأمد لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وشجع المجتمع الدولي بنشاط على دعم الصومال ومساعدته.

وأشار شي أيضا إلى أن الصين مستعدة للعمل مع الصومال للحفاظ على الثقة السياسية المتبادلة ، وفهم ودعم بعضهما البعض في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية لكل منهما ، ودفع العلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة، وحماية الحقوق والمصالح المشروعة لتنمية البلدين بشكل مشترك.

من جانبه ، أوضح الرئيس حسن شيخ محمود، أن العلاقات الثنائية تتمتع بتاريخ طويل ، قائلا إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1960 ، كانت العلاقات الصينية الصومالية دائما قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.

وقال إن الجانب الصيني ساعد الصومال في بناء أطول طريق سريع ومستشفيات ومنشآت مهمة أخرى لحياة الناس اليومية ، مضيفا أن بلاده تأمل في استمرار الدعم من الصين لحماية الأمن القومي وإعادة بناء الاقتصاد الوطني.

وأضاف محمود أن الصومال ملتزم بشدة بسياسة صين واحدة ويظل شريكا استراتيجيا هاما للصين، مضيفا أن بلاده ستواصل الوقوف بحزم مع الصين ودعم الصين في حماية السيادة الوطنية وسلامة أراضيها، مشيرا إلى أن الصومال يتطلع إلى الانضمام إلى الصين في الحفاظ على دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام.