أسمرة- اتهمت الحكومة الإريترية بشدة دولا غربية لم تسمها بالتشوين على التعاون بين حكومتي الصومال وإريتريا، وأشارت إلى أن الغرب يقوم بنشر ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة حول التعاون بينها وبين الصومال.

وورد في بيان نشر في موقع وكالة الأنباء الإريترية على الانترنت: “إن الروابط المتنامية بين البلدين ، وخاصة في مجال الدفاع والأمن ، ولّدت معارضة كبيرة من عدد من الدول الغربية”.

وقالت حكومة إيتريا إن الهدف الخاص هو التعاون الأمني ​​المتزايد بين البلدين، في الوقت الذي أصبحت فيه إريتريا أول دولة تدرب آلاف الجنود للصومال ، منذ انهيار الحكومة المركزية.

وأشارت إريتريا إلى أن تدريب الجيش الصومالي ، الذي تم بالتعاون بين البلدين ، ونُفذ بطلب من الحكومة الصومالية ، لا ينبغي أن يكون مثيرا للجدل.

وأضافت “إن التعاون المستمر بين البلدين متجذر في الواقع في تاريخ طويل من التعاون ، والصومال من الجهات التي دعمت إريتريا في كفاحها الطويل من أجل الاستقلال. إن كلا البلدين يدركان أن الحرب على الإرهاب في الصومال مهمة في استقرار وأمن منطقة القرن الأفريقي بأكملها”.

تجدر الإشارة إلى أن إريتريا قامت بتدريب نحو 5000 جندي صومالي وقد قام الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود بزيارتين إلى أسمرة منذ انتخابه رئيسا للجمهورية في مايو الماضي في إطار الجهود التي يبذلها لإعادة الجنود الصوماليين إلى البلاد.