أديس أبابا – أعلنت جبهة تحرير تيغراي التي تقاتل الحكومة المركزية منذ ما يقرب من عامين، الأحد الـ11 من سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها مستعدة لوقف إطلاق النار والقبول بعملية سلام يقودها الاتحاد الأفريقي.

وأضافت في بيان “نحن مستعدون لالتزام وقف فوري للأعمال العدائية يتفق عليه الجانبان”. وجاء في البيان أن تيغراي شكلت فريق تفاوض على استعداد للعمل “من دون تأخير”.

بدوره رحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بإعلان الجبهة استعدادها للانخراط في مفاوضات سلام مع أديس أبابا، معتبراً أن الخطوة تشكّل “فرصة فريدة” لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو سنتين في إثيوبيا.

وحض رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موس فكي في بيان “الطرفين على العمل بصورة عاجلة من أجل التوصل إلى هدنة فورية والانخراط في محادثات مباشرة في إطار عملية يقودها الاتحاد الأفريقي تشمل الشركاء الدوليين المتفق عليهم”.

يذكر أن الصراع في شمال إثيوبيا أدي إلى نزوح الملايين ومقتل الآلاف. وتجدد القتال هناك الشهر الماضي بعد وقف إطلاق النار لأشهر عدة.

المصدر: إندبندنت