أديس أبابا-أدانت الحكومة الإثيوبية بشدة ممثلي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الذين زاروا مؤخرا منطقة تيغراي في شمال إثيوبيا، متهمة إياهم بالانحياز إلى موقف المعارضة بشأن محادثات السلام والمساعدات.

زار المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي مايك هامر ونظيرته في الاتحاد الأوروبي أنيت ويبر عاصمة تيغراي ميكيلي للضغط من أجل بدء المحادثات بدعم من الاتحاد الأفريقي.

وطالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي باستعادة الخدمات الأساسية والسماح لمنطقة تيغراي ومنطقتي وعفر والأمهرة بالحصول على المساعدات.

إلا أن رضوان حسين ، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء أبي أحمد ، أعرب عن “خيبة أمل” الحكومة الإثيوبية من الإجراءات التي اتخذها المبعوثان.

وقال إن “هذه المجموعة فشلت في الضغط من أجل التزام واضح بمحادثات السلام ، لكنها بدلا من ذلك عملت على تلبية متطلبات الطرف الآخر والوفاء بها.”

وأضاف “عندما يتعلق الأمر باستعادة الخدمات الأساسية ، فقد تأكدت إرادة الحكومة ، وتكررت طريقة تنفيذها ، وهي خلق وضعية ومشهد سلام من خلال بدء المحادثات”.

كان هناك وضع إنساني حاد ونقص في الغذاء في منطقة تيغراي منذ بدء الحرب في نوفمبر 2020 ، وانقطعت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والاتصالات والخدمات المصرفية عن المنطقة.