أعلن رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، أن حكومة الصومال ملتزمة ببدء حملة عسكرية ضد حركة الشباب ومسلحي داعش.

وقال رئيس الوزراء ، الذي تحدث اليوم في اجتماع لمسؤولين حكوميين مع أعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ، إن العملية ضد تلك الجماعات ستكون قوية وشاملة.

وأشار إلى أن الهدف هو الحفاظ على المكاسب التي تحققت، وإعادة فتح الطرق أمام الإمدادات والمركبات التجارية والشعب، وقال حمزة إن إصلاحات جارية في النظام المالي في البلاد لمنع تمويل الإرهاب.

وشكر رئيس الوزراء الاتحاد الأفريقي على “التضحيات” التي قدمتها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد في الصومال.

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد قال بالفعل إن الحكومة تريد مواجهة حركة الشباب بثلاث طرق ، عسكرية وفكرية واقتصادية، مشيرا إلى أن سياسة التعامل مع الحركة في السنوات الماضية باءت بالفشل.