مقديشو- قال مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت متأخر من يوم الاثنين إن ما لا يقل عن 200 طفل في الصومال لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية منذ يناير حيث تشهد البلاد انعدام أمن غذائي كارثي لأول مرة منذ عام 2017.

تدهورت ظروف الجفاف بعد فشل موسم الأمطار الرابع على التوالي في ثماني مناطق من البلاد ، ارتفاعا من ست مناطق في مايو من هذا العام ، مما جعل العائلات المتضررة على شفا المجاعة ، وفقًا للأمم المتحدة.

وذكر بيان صادر عن وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أن “أكثر من 7 ملايين شخص تضرروا ، ارتفاعا من 6.1 مليون في مايو ، ونزح أكثر من 805 آلاف”.

أفادت المنظمة الدولية أن شركائها في المجال الإنساني أطلقوا خطة الاستجابة للجفاف والوقاية من المجاعة التي تمتد من مايو إلى ديسمبر 2022 لتسهيل توسيع نطاق المساعدة المنقذة للحياة والمستدامة لمنع المجاعة في البلاد.

تتطلب الخطة 993.3 مليون دولار لتنفيذها وتستهدف 6.4 مليون شخص ، وفقًا للأمم المتحدة.

منذ كانون الثاني (يناير) ، تلقى 3.9 مليون شخص مساعدات منقذة للحياة. ومع ذلك ، فإن حجم الاستجابة المستمرة والتمويل من المجتمع الدولي لا يكفيان للحفاظ على حياة جميع المعرضين للخطر وحذرت الأمم المتحدة من أن التمويل المتأخر والمحدود يعيق زيادة المساعدة بشكل مناسب.

ويأتي بيانها بعد ساعات من مطالبة الصومال الذي يشهد واحدة من أسوأ حالات الجفاف المرتبطة بتغير المناخ منذ أربعة عقود بتقديم مساعدات عالمية لمواجهة الجفاف القاتل.