واشنطن- أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تريد من الرئيس بايدن التوقيع على إرسال عدة مئات من قوات العمليات الخاصة إلى الصومال للمساعدة في وقف انتشار جماعة الشباب الإرهابية المرتبطة بالقاعدة.

يريد قادة الدفاع من بايدن عكس الأوامر التي أصدرها الرئيس ترامب في أيامه الأخيرة في منصبه ، عندما وجه ما يقرب من 700 من القوات الأمريكية بالانسحاب من القواعد في الصومال.

تم نقل الكوماندوز ، الذين كانوا يدربون مقاتلين محليين للدفاع ضد حركة الشباب، إلى جيبوتي وكينيا القريبتين. وقال المسؤولون إن الجيش الأمريكي يريد الآن من البيت الأبيض إعادة تلك القوات إلى الصومال.

وصرح مسؤول استخباراتي أميركي كبير قائلا: “منذ خروج القوات الأمريكية من الصومال في يناير الماضي، نقدر أن هناك زيادة طفيفة في أنشطة حركة الشباب” ، حيث لا تواجه الجماعة أي ضغوط حالية ولديها “حرية الحركة”، وأضاف “إذا استمر عدم الضغط على حركة الشباب ، فسيكون القلق من أن يصبحوا تهديدًا للوطن”.

يعتبر البنتاغون حركة الشباب أقوى فرع لتنظيم القاعدة ، حيث يقدر عدد مقاتليها بـ 5000 إلى 7000 مقاتل، ولمواجهة انتشار الجماعة ، شنت وزارة الدفاع الأمريكية منذ عام 2007 حرب عمليات خاصة سرية إلى حد كبير ضدها.

خفضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عدد الضربات الأمريكية بدون طيار ووضعت قرار ترامب بسحب القوات قيد المراجعة، لكن كبار ضباط الدفاع يرجحون أنهم سيحصلون على معظم أو كل القوات التي يريدونها في الصومال.