مقديشو- اتهم قائد البحرية الصومالية ، الجنرال عبد الحميد محمد درير ، القائم بأعمال رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبل بنهب أراض تابعة للبحرية الصومالية وبناء منزل لنفسه فيها.

وقال درير إنه أمر “مؤسف ومحبط للآمال” أن يقوم رئيس الوزراء محمد حسين روبلي بنهب ممتلكات البحرية، وتعهد بعدم قبول ذلك وأضاف “أراضي البحرية الصومالية تُنهب من قبل كبار القيادة الوطنية وعلى رأسهم رئيس الوزراء روبلي. من المؤسف الطمع في ممتلكات الجيش الوطني”.

وأردف الجنرال عبد الحميد “لن أتفرج على النهب المستمر، ولن يتم إسكاتي بتخوفي بإقالتي من منصبي. نحن أدينا اليمين لحماية الممتلكات العامة”.

من جهته وصف الجنرال بشير غوبي، وزير الدولة في وزارة الأشغال العامة اتهامات قائد البحرية الصومالية لرئيس الوزراء بالباطلة.

وأشار في تصريح أدلى به للصحفيين في بيدوا، العاصمة المؤقتة لولاية جنوب الغرب إلى أن الأراضي التي تحدث عنها قائد البحرية لا تصلح لجعلها قاعدة عسكرية، وأوضح أن وراءها أراضي أخرى منحها الرئيس محمد عبد الله فرماجو لجنرالات قدموا خدمات للبلاد.

ونفى غوبي فرضية أن يكون الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو وراء التصريح الذي أدلى به قائد البحرية الصومالية، وجادل بأنه لا توجد مشكلة بين القيادة الصومالية، معربا عن استغرابه لكيل ضابط عسكري الاتهامات للقيادة الوطنية عبر وسائل الإعلام.

وكان وزير الأمن السابق في ولاية غلمدغ أحمد معلم فقي قد ألمح إلى وجود دوافع سياسية في الاتهامات التي وجهها قائد البحرية الصومالية الجنرال عبد الحميد درير إلى روبلي، وتساءل عن سبب تزامن تلك الاتهامات مع القرار الذي اتخذه القائم بأعمال رئيس الوزراء في إقالة أعضاء من لجنة تسوية المنازعات الانتخابية.