أطلقت الأمم المتحدة والحكومة الصومالية اليوم الاثنين نداءً مشتركًا لجمع 1.09 مليار دولار لدعم أربعة ملايين صومالي من المتوقع أن يواجهوا خطر المجاعة هذا العام.

وتسعي خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021 للحصول على 1.09 مليار دولار أمريكي لتقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى 4 ملايين شخص سيكونون في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.

وقال آدم عبد المولى منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إن آثار التغير المناخي وتفشي الأمراض أوقعت ملايين الصوماليين في المجاعة.

وذكر عبد المولى: “لقد دفعت الأزمات المتعددة ، بما في ذلك الصدمات المناخية المتقلبة والنزاع الذي طال أمده وتفشي الأمراض وانتشار الجراد الصحراوي الهائل ملايين الأطفال والنساء والرجال في الصومال إلى شفا البقاء على قيد الحياة”.

وأضاف المسؤول الأممي : ” نتوقع أن تنمو الاحتياجات الإنسانية خلال عام 2021. ولذلك فإن دعمنا في ضمان توافر الخدمات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والخدمات الصحية أمر حيوي “.

وفقا للأمم المتحدة فإن الوضع الإنساني في الصومال منذ عام 2020 ساء بسبب التهديد الثلاثي المتمثل في الفيضانات مرض كوفيد -19 المميت والجراد الصحراوي.

وتقدر خطة الاستجابة الإنسانية أن 5.9 مليون شخص سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام ، بزيادة عن 5.2 مليون في العام الماضي.

من جهتها أشارت القائم بأعمال الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث خديجة محمد ديري إلي أن دعم المانحين يجب أن يركز على بناء المرونة وضمان الاستقرار مؤكدة أن المساعدة المنقذة للحياة وحدها ليست كافية.

ودعت الجهات المانحة إلى إعطاء الأولوية للبرامج التي تعالج تحديات التنمية الهيكلية والمزمنة في الصومال بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حماية النساء والفتيات قائلة “نحن ملتزمون بالعمل مع جميع الشركاء لإحداث تأثير دائم للأفراد والمجتمعات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء البلاد.”