أكد الناطق باسم الحكومة الصومالية محمد إبراهيم معلمو بقاء مؤسسات الدولة في السلطة حتى يتم انتخاب مؤسسات بديلة ردا على دعوة المعارضة إلى تشكيل مجلس وطني لإدارة المرحلة الانتقالية بعد اتنهاء ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو دون إجراء الانتخابات الفيدرالية أو التوصل إلى اتفاق بشأنها.

وأشار معلمو إلى أن هناك قرارا صادق عليه البرلمان الصومالي قضى ببقاء مؤسسات الدولة في السلطة حتى ينتخب برلمان ورئيس جديدان، وحذر من إخافة الشعب الصومالي، واصفا طلب المعارضة بغير القانوني.

وأوضح معلمو أن الحكومة الفيدرالية مستعدة للتفاوض مع جميع الأطراف لحل الخلافات السياسية ، مشيرا إلى أن القيادة الفيدرالية قدمت تنازلات كبيرة، وأعرب عن أمله في إيجاد مخرج للأزمة القائمة.

وكان مجلس اتحاد المرشحين الرئاسيين أشار في بيان أصدره بعد انتهاء ولاية الرئيس فرماجو إلى أنه لا يعترف به كرئيس شرعي للبلاد، ودعا إلى تشكيل مجلس وطني انتقالي يضم رئاسة غرفتي البرلمان الفيدرالي ورؤساء الولايات وممثلين للمرشحين والمنظمات المدنية لإدارة المرحلة الانتقالية، إلا أن الحكومة ترفض ذلك، كما يصر ممثلو المجتمع الدولي على مواصلة الرئيس المنتهية ولايته ورؤساء الولايات المفاوضات لتجاوز الخلافات، إلا أن اتحاد المرشحين انتقد موقفهم ودعا الشركاء الدوليين إلى عدم تضييع الوقت في رئيس انتهت ولايته ويسعى فقط إلى الحصول على التمديد.