مقديشو- كشف محمد عبد الرزاق محمود وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الفيدرالية الصومالية في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الاثنين في مقديشو عن ضغوط تعرضت لها حكومته من قبل منظمة الإيغاد الإقليمية لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع كينيا.

وأشار محمود إلى أن الحكومة الفيدرالية الصومالية استفادت من قمة الإيغاد الاستثنائية التي عقدت في جمهورية جيبوتي لعرض الاتهامات التي وجهتها إلى كينيا على الدول الأعضاء في المنظمة.

وأضاف أن حكومته وافقت على دعوة قادة الإيغاد إلى حل الخلافات الدبلوماسية بين بلاده وكينيا داخل المنظمة وتهدئة الوضع لكنه ذكر أن الصومال طالب بتشكيل لجنة تقوم بتقصي الحقائق في قضية استضافة كينيا لجبهة مسلحة مناوئة للحكومة الفيدرالية.

وأوضح الوزير أن تلك القضية تشكيل أولوية بالنسبة للحكومة الصومالية وأنه لا يمكن بدء المحادثات لحل القضايا الخلافية الأخرى إلا بعد حلها.

وكانت الحكومة الفيدرالية الصومالية قد أعلنت في 15 ديسمبر 2020 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كينيا التي اتهمتها بالتدخل في شئونها الداخلية وخرق سيادتها ووحدة أراضيها، وتحاول منظمة الإيغاد الإقليمية حل الخلافات القائمة بين البلدين وحملهما على استعادة علاقاتهما الدبلوماسية.