اتهمت إدارة إقليم غدو بولاية جوبالاند في جنوب الصومال الحكومة الفيدرالية بإثارة أزمة سياسية وأمنية وإدارية واجتماعية في الإقليم.

وأشارت الإدارة في بيان أصدرته اليوم بعد مؤتمر تشاوري ترأسه محافظ الإقليم محمد محمود محمد إلى أن مكتب الرئيس الصومالي ووكالة المخابرات والأمن القومي وضعا الدستور والنظام الفيدرالي جانبا وشرعا في منتصف العام الماضي التدخل في إقليم غدو وقاموا بتدمير إدارته وإثارة الأزمات فيه.

واضاف البيان أن الرئاسة والوكالة ما زالتا ترسلان منذ أواخر العام الماضي حتى الآن قوات من مقديشو  إلى الإقليم لاستخدامها في أهداف سياسية وتشكيل ما وصفه البيان بجبهة جديدة تابعة للجهتين فيه.

وذكر البيان أن تلك القوات تسببت في توقف المشاريع التنموية والإنسانية، كما تسببت في نزوح أكثر من 50,000 أسرة من ديارهم في مدينة “بلدحاوه” في الإقليم.