ندوة لضابطات صوماليات برعاية الأمم المتحدة تناقش تعزيز دور النساء في حفظ الأمن
الصومال الجديد
آخر تحديث: 7/12/2015
مقديشو – حضرت نساء من ضابطات حرس السجون في الصومال ورشة استمرت يومين في العاصمة مقديشو، لمناقشة سبل معالجة نقص تمثيل النساء ومشاركتهن في قطاعَي العدل والأمن في البلاد.
وركزت الورشة التي نظمتها بعثة الأمم المتحدة في الصومال بالتعاون مع شركاء آخرين، على التحديات التي تواجهه الضابطات في عملهن الذي يهيمن عليه الرجال.
ووافقت المشاركات في الورشة على استحداث شبكة وطنية للضابطات النساء لمساعدتهن في مواجهة تلك التحديات.
وستُدرج القرارات التي اتخذتها الورشة في وثيقة استراتيجية تُعرف باسم “خطة أونكود” التي تساعد في إعادة هيكلة النظام القضائي وتحقيق مطالب الدولة الاتحادية. وتُصاغ “خطة أونكود” حالياًوستساهم في وضع هيكل لكل أفراد حرس السجون في الصومال.
وقالت الكوربـــورال رقية يوسف عبدي وهي واحدة من ضابطات الصف اللواتي شـاركن في الورشة: “جئنا الى هنا لنشارك في تدريب مع ضابطات من مدن غالكاعيو وبيدوا وغالمودوغ وكيسمايو وجوهر، من أجل مساعدة ودعم وطننا. سأشارك ما تعلمته مع زملائي على أمل بأن يستفيدوا هم أيضاً”.
وتلقت قوات أمن متعددة تدريبات في السنوات الأخيرة في الصومال في ما يتعلق بكيفية تقييم احتياجات الضابطات النساء، مع الأخذ في الاعتبار كيفية تحسين ظروف عملهن وتعزيز دورهن في القوة.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن النساء في الصومال عرضة للأذى وغير ممثلات بقدر كاف في المؤسسات الحكومية. لكن العمل على توظيف مزيد من النساء في الشرطة وتدريب الضابطات أدى الى زيادة أعداد ضابطات الشرطة.
ويحتل قطاع مصلحة السجون في الصومال الصدارة في عدد النساء العاملات به، مقارنة بقطاعات الأمن الأخرى في البلاد.
وقال الجنرال بشير محمد غاما مدير حرس السجون، إنه يجب أن تكون مصلحة السجون على قدر من الكفاءة يسمح بتسهيل تحقيق العدالة في البلاد. وأضاف: “تخيل لو لم يكن هناك ضباط سجون، لن يتم تأهيل السجناء وسيصبحون مجرمين عتاة عند إطلاق سراحهم وسيصبحون أسوأ مما كانوا عليه عند دخولهم السجن”.
المصدر: الحياة