مقديشو- هنأ البرفسور حسين سالم أحمد أحد القيادات التربوية في الصومال ومن أهم الشخصيات البارزة في الوسط المجتمعي لقومية “عرب – صومالي” الحكومة الفيدرالية والشعب الصومالي وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء حسن علي خيري ومحافظ إقليم بنادر وعمد العاصمة مقديشو عمر محمود محمد “فنش” بمناسبة الذكرى الـ60 لعيد الاستقلال الوطني وحصول إقليم بنادر على تمثيل في مجلس الشيوخ الذي وافق عليه مجلس الشعب في السابع والعشرين من الشهر الفائت، شاكرا المجلس على هذه اللفتة الكريمة تجاه محافظة بنادر التي نالت 13 مقعدا في مجلس الشيوخ.

وأشار البرفسور حسين سالم في منشور له على حسابه في فيسبوك إلى أن قومية “عرب- صومالي” تعاني من التهميش وفقد الكثير من الحقوق السياسية، مطالبا الرئيس ورئيس الوزراء بالإنصاف وتمكين القومية من الحصول على حقوقها السياسية المشروعة وفي مقدمتها حصتها من الأعضاء المخصصة لإقليم بنادر في مجلس الشيوخ وكذا حقوقها في محافظة بنادر وجميع الدوائر الحكومية كغيرها من القوميات الصومالية.

وأوضح البرفسور أن “عرب- صومالي” تعد من أهم الشرائح التي انخرطت وامتزج دمها بدم أبناء الوطن عن طريق الرباط الشرعي الذي كفل لها وافر الأحقية للانتماء إلى الصومال،، مؤكدا أن الآباء لم تقتصر إقامتهم باستيطانهم مناطق متفرقة من البلاد فحسب بل تفرقوا في جميع أنحاء الصومال من أقصاها إلى أقصاها الأمر الذي ميز “عرب- صومالي” عن الأجناس التي قطنت الصومال، موضحا أن القومية تنتمي إلى جميع القبائل الصومالية، مشيرا إلى أن حق القومية في هذا الوطن لا جدال فيه ولا مراء إذا التزم الجميع بتوحيد الصف.