مقديشو- اتهم منتدى الأحزاب الوطنية المعارض في بيان أصدره يوم أمس الحكومة الفيدرالية الصومالية بالعمل على تأجيل الاتنخابات بدل إجرائها في موعدها والاتفاق على نموذجها.

وأشار المنتدى إلى أنه اطلع على اقترحات اللجنة البرلمانية المشتركة المكلفةبإتمام قانون الانتخابات حول تحديد المقاعد البرلمانية التي يتم التنافس عليها في مناطق البلاد المختلفة وحصة المرأة الصومالية وكيفية انتخاب ممثلي الأقاليم الشمالية (أرض الصومال) في البرلمان القادم وتمثيل سكان إقليم بنادر (العاصمة مقديشو) الأمر الذي قال إنه يدل على أن الحكومة لا تريد إجراء الانتخابات في موعدها.

وأعلن المنتدى فشل الحكومة الفيدرالية في إجراء انتخابات “صوت واحد لشخص واحد” في البلاد وفي موعدها المحدد، ودعا إلى اجتماع للتشاور في قضية الانتخابات والاتفاق على نموذجها قبل انتهاء الولاية الدستورية للبرلمان الفيدرالي.

وحث المنتدى البرلمان الفيدرالي على عدم المصادقة على اقتراحات اللجنة التي قال إنها تقود البلاد إلى عدم الاستقرار وأزمات سيصعب حلها.

وصف المنتدى اقترحات اللجنة بخصوص تمثيل إقليم بنادر بأنها غير قانونية، مؤكدا أن سكان الإقليم يستحقون تمثيلا يتناسب مع حجمهم، مشيرا إلى أنه كان ينتظر من البرلمان الفيدرالي تحديد مقام العاصمة مقديشو لا تخصيص مقاعد لسكانه  الأمر الذي سيحرم السكان من حقوقهم السياسية.

وأكد المتندى أن مقاعد البرلمان حق للقبائل الصومالية والمناطق التي ينحدر منها النواب لذا فإن الولايات الإقليمية هي صاحبة الحق في هذه القضية.

وأشار المنتدى في نهاية البيان إلى ترحيبه بتخصيص 30% من المقاعد البرلمانية للنساء لكنه ذكر أن تحديد المقاعد المخصصة للنساء هو حق للقبائل الصومالية، موضحا أن من الضروري التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية انتخاب ممثلي الأقاليم الشمالية في البرلمان القادم، وذكر أنه لا يحق لجهة معينة أن تتخذ وحدها قرارا في ذلك.