مقديشو- اكتملت إجراءات تشكيل حزب سياسي يمثل الحكومة الفيدرالية الصومالية، وتم تسليم وثائق الحزب الجديد إلى اللجنة الوطنية المستقلة للاتنخابات.

ويتوقع أن يحصل الحزب الذي أشارت بعض المصادر إلى أنه سيأخذ اسم حزب “السلام والرفاهية” برئاسة نائب رئيس الوزراء الصومالي مهدي محمد غوليد على شهادة الحزبية من اللجنة، وسط غموض يكتنف من سيكون مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكان طموح كل من الرئيس محمد عبد الله فرماجو ورئيس وزرائه حسن علي خيري إلى الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة سبب تأخر تسجيل حزب يمثل القيادة الفيدرالية.

ويأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة الفيدرالية الصومالية تنفيذ توجيهات رئيس الوزرء حسن علي خيري المتعلقة بالعمل على إجراء الانتخابات الفيدرالية القادمة في موعدها.

من جهتها أشارت السيدة حليمة إسماعيل إبراهيم “حليمة يري” رئيسة اللجنة الوطنية المستقلة للاتنخابات إلى أن اللجنة أكملت الإجراءات الفنية لتنفيذ الانتخابات.

وأكد اجتماع للجنة الفرعية لخريطة السياسة الشاملة افتتحه يوم أمس الاثنين رئيس الوزراء حسن علي خيري على الحاجة الملحة لبدء المشاورات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية لتحقيق انتخابات شاملة تعقد في موعدها.

وشدد أعضاء اللجنة على أهمية التوصل إلى اتفاق سياسي يمهد الطريق إلى الانتقال إلى القضايا الفنية المتعلقة بالاتنخابات ثم عرض خطة واضحة وجداول زمنية محددة للانتخابات، وقد قدمت كل من وزارت الداخلية والأمن والمالية في الحكومة الفيدرالية أثناء الاجتماع خططها إزاء الاتنخابات الفيدرالية القادمة.