غالكعيو- فرضت إدارة ولاية غلمدغ في وسط الصومال إجراءات أمنية شديدة على مناطق الولاية، حيث منعت وضع حواجز غير شرعية في الطرق وحمل السلاح غير المرخص.

وأشار وزير الإعلام في الولاية أحمد شري إلى أن إدارته نجحت في إزالة جميع حواجز الطرق التي كانت تضعها مليشيات، وأوضح أن قوات الدراويش والشرطة هي التي تقوم بحفظ الأمن في الطرق الرئيسية في غلمدغ.

وذكر وزير الأمن في ولاية غلمدغ أحمد معلم فقي أن عهد وضع المليشيات القبلية حواجز الطرق واضرارها بالناس قد ولى، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية في ولايته هي تتولى من الآن فصاعدا المسئولية الأمنية وأنها لن تسمح للمليشيات المسلحة بوضع الحواجز في الطرق.

الجدير بالذكر أن المليشيات المسلحة تشكل تهديدا لأمن ولاية غلمدغ كما تسبب في بعض الأحيان أزمة بينها وبين ولاية بونتلاند المجاورة، فقد شن مسلحون قبل أربعة أيام هجوما على مقر القوات الصومالية الخاصة في مدينة غالكعيو ما أسفر عن قتلى وجرحى.

وقد اتفقت إدارتا غلمدغ وبونتلاند في اجتماع عقدتاه أمس في مدينة غالكعيو على التعاون في مجال الأمن ومواجهة مثيري المشاكل الأمنية في المدينة تدير بونتلاند شمالها وغلمدغ جنوبها والتصدي للجماعات المتطرفة التي تثير مشاكل أمنية بين الحين والآخر في المدينة.