منتدى الوحدة والديمقراطية يحذر من تضليل “استراتيجية 2016”
الصومال الجديد
آخر تحديث: 18/06/2015
مقديشو – حذر منتدى الوحدة والديمقراطية الذي يضم عددا من الأحزاب السياسية في البلاد من تضليل استرايتجية 2016، وفي ذلك في بيان صحفي صدر عن المنتدى بعد اجتماع شاركت فيه الاحزاب المنضوية تحت المنتدي وسياسيون ونواب صوماليون من مجلس انقاذ الوطن.
وفيما يتعلق بالقضايا السياسية حذر المنتدى من تضليل استراتيجية 2016، مؤكدا أن الطريق الوحيد إلى تكوين الدولة وتحقيق الاستقرار هو إجراء انتخابات حرة في البلاد. وشدد على ضرورة وحتمية منح المواطنين الصوماليين حق الإدلاء بأصوتهم لاختيار ممثليهم ورئيسهم.
وأكد المنتدى في البيان الصحفي على رفضه القاطع تجاه قيام الرئاسة الحالية بتمديد الولاية لنفسها، كما ندد بأي خطوة أو محاولة لتسليم الصلاحيات وحقوق الشعب إلى مجموعة أو شخصيات ليقوموا باختيار نواب لا يمثلون الشعب الصومالي.
ودعا المنتدى المجتمع الدولي إلى احترام نداءات ورغبات الشعب الصومالي ومساعدته في تحقيق تطلعاته في إجراء انتخابات حرة في البلاد في عام 2016.
وفيما يتعلق باحتجاج موظفي الدولة وعناصر القوات الصومالية من عدم صرف روابتهم لمدة أشهر أعرب المنتدى عن حزنه الشديد حيال الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها موظفو الدولة وعناصر القوات الصومالية نتيجة تأخر روابتهم الشهرية لمدة أشهر، متهما الحكومة الصومالية بصرف دخل الحكومة إلى مجالات غير مناسبة بدل تسديد رواتب موظفي الدولة والقوات الحكومية.
ورحب المنتدى في البيان بالقرار الصادر من مكتب المراقب المتمثل في إعطاء الأولوية لتسديد رواتب موظفي الدولة وعناصر القوات الصومالية وخفض نفقات الحكومة في المجالات الأخرى.
وفميا يتعلق بالفساد واختلاس الأموال حذر المنتدى في البيان من مغبة عمليات نهب وسرقة العقارات والممتلكات العامة والتي تبلورت في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن المنتدى سيقوم بعمليات تحقيق في هذه القضية بتعاون مع الشعب الصومالي.
وعن البرلمان الصومالي أبدى المتندي قلقه الشديد حيال أعمال مجلس النواب الصومالي، والذي وصفه بأنه على ما يبدو تم صرفه عن مباشرة الأعمال الهامة من أجل مصالح خاصة، مناشدا مجلس النواب الصومالي ببذل قصارى جهده لمباشرة الملفات المتعلقة بـ”استراتيجية 2016″ لتحقيق إجراء انتخابات في البلاد في عام 2016.
وأخيرا دعا المنتدى الشعب الصومالي إلى الوحدة وتضافر جهودهم على ضمان حقوق الإدلاء بأصواتهم ليأخذوا دورهم في تقرير مصير الوطن.