غروي- أشار وزير الداخلية في ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال محمد عبد الرحمن طبنعد إلى أن القيادة الصومالية الحالية تقاتل من أجل تدمير النظام الفيدرالي وإعادة الحكم المركزي إلى البلاد.

وأضف الوزير أن ما حدث في كل من ولايتي جوبالاند وغلمدغ خير شاهد على ذلك، مشيرا إلى أن الحكومة الصومالية استخدمت قوة السلاح للإطاحة بتنظيم أهل السنة والجماعة الذي كان سدا منيعا ضد الإرهابيين وأعاد الاستقرار إلى الأقاليم الوسطى في الصومال.

وأوضح أن الحكومة الفيدرالية تستخدم القوات التي تم تدريبها لمحاربة الإرهابيين وكذلك المساعدات التي حصلت عليها من المانحين للإطاحة بإدارة ولاية جوبالاند.

وذكر أن القوة لن تكون حلا للمشكلة الصومالية، مشيرا إلى أن الرئيس الصومالي الراحل محمد سياد بري حاول استخدام القوة للقضاء على الجبهات المعارضة له لكنه فشل في ذلك وأوضح أن تصرفاته هي السبب في تفكك البلاد وسعي بعض المناطق إلى الاستقلال ولفت إلى أن الجبهات التي أطاحت بالحكومة العسكرية فشلت هي الأخرى في فرض نفسها على الصوماليين بالقوة.

وأشار الوزير إلى أن مسئولي الحكومة الفيدرالية أعرضوا عن واجباتهم بما في ذلك إتمام الدستور وتحقيق المصالحة الوطنية وتوجهوا إلى تأجيج الصراعات في عام 2020.