انطلاق مؤتمر تشاوري لقبيلة مدولود في مقديشو
الصومال الجديد
آخر تحديث: 23/02/2020
مقديشو- انطلقت في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الأحد أعمال مؤتمر تشاوري لقبيلة مودلود، يشارك فيه رؤساء سابقون وممثلو القبيلة في البرلمان الفيدرالي ومسئولون من ولاية هيرشبيلي وشيوخ القبيلة.
ودعا الرئيس الصومالي الأسبق علي مهدي محمد إلى توسيع المؤتمر لتشارك فيه مختلف القبائل الصومالية.
وأوضح مهدي أن البلاد في حاجة إلى مصالحة حقيقية، مشيرا إلى أن من حق مدولود وغيرها من القبائل الصومالية الأخرى عقد مؤتمرات، وذكر أن أحد لا يستطيع منعها من ذلك.
من جانبه أشار الرئيس السابق حسن شيخ محمود إلى أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة للشعب الصومالي، واشاد بالصبر الذي أبدته مودلود لكنه حثها على عدم التنازل عن حقوقها السياسية.
وكانت قبيلة الحوادلي اختتمت مؤتمرا تشاوريا في مقديشو في الـ 13 من فبراير الجاري وكان المؤتمر قد ناقش المستقبل السياسي للقبيلة.
وطالب البيان الختامي للمؤتمر الذي شارك فيه رئيس ولاية هيرشبيلي ووزير التعليم في الحكومة الفيدرالية ونواب وشيوخ عشائر وسياسيون بحصول الحوادلي على حقوقها في الحكومة الفيدرالية وولاية هيرشبيلي.
وتتزامن المؤتمرات التي تقعدها القبائل الصومالية مع اقتراب الصومال من الانتخابات الفيدرالية التي ستجرى خلال أقل من عام، ومعلوم أن القبائل تلعب دورا كبيرا في السياسة بل إن النظام السياسي في الصومال قائم على المحاصصة القبلية ؛ لذلك يعتبر كثيرون المؤتمرات العشائرية استعراضا للقوة ورسائل تبعث إلى الحكومة الفيدرالية الصومالية مفادها أنه لا يمكن أن تقوم بإدارة الانتخابات الفيدرالية كإداراتها للانتخابات في بعض الولايات الإقليمية التي شابها الفساد.