الرئيس الكيني: ستبقى قواتنا في الصومال لمحاربة الشباب
الصومال الجديد
آخر تحديث: 18/06/2015
نيروبي – اكد الرئيس الكينى اوهورو كينياتا الاربعاء أن قوة بلاده ستبقى فى الصومال للتصدى عناصر حركة الشباب، وذلك ردا على معلومات تحدثت عن انسحاب محتمل للقوات الكينية بعد سلسلة عمليات توغل للإسلاميين فى كينيا.
وقال كينياتا فى بيان للرئاسة خلال زيارته جنودا اصيبوا الاحد الماضي فى هجوم للشباب على قاعدة عسكرية كينية أن الجنود الكينيين فى قوة الاتحاد الافريقى فى الصومال “سيواصلون مهمة دعم إرساء الاستقرار فى هذا البلد”.
وفى بداية يونيو، اعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومى فى مجلس الشيوخ الكينى يوسف حجى أن استراتيجية الانسحاب من الصومال لم تعد امرا مستبعدا وان كينيا باتت تفكر “فى كيفية التصدى لانعدام الامن” داخل اراضيها.
وأضاف الرئيس الكينى فى المستشفى العسكرى بنيروبى أن عناصر حركة الشباب “يسعون إلى ترهيبنا كأمة، لكننا لن نقبل بذلك. سنقاتلهم بشراسة”.
وقالت الرئاسة الكينية أن كينياتا بحث مع قادة الدول الاخرى الاعضاء فى القوة الافريقية (بوروندى وجيبوتى واثيوبيا واوغندا) فى سبل تكثيف العملية العسكرية ضد حركة الشباب، وذلك على هامش قمة الاتحاد الافريقى التى عقدت الاحد والاثنين فى مدينة جوهانسبورج بجنوب افريقيا.
ودخل الجيش الكينى الصومال المجاورة عام 2011 لمحاربة حركة الشباب واقامة منطقة عازلة تمتد على طول الحدود بين كينيا والصومال، قبل أن ينضم إلى القوة الافريقية.
وكالات