بعد بيان أثار تساؤلات منظمة الإيغاد تهنئ رئيس غلمدغ الجديد ببيان ثان
الصومال الجديد
آخر تحديث: 3/02/2020
جيبوتي – اصدرت الهيئة الحكومية للتنمية “الإيغاد” يوم أمس الاحد بيانا حول الانتخابات التي شهدتها مدينة “دوسمريب” عاصمة ولاية غلمدغ أثار تساؤلات.
ولم تتطرق المنظمة الإقليمية في بيانها الاول إلى انتخاب أحمد عبدي كاريه “قور قور” رئيسا جديدا لغلمدغ، وإنما تحدثت فيه عن أنها كانت تراقب تطورات الأوضاع في تلك الولاية الواقعة في وسط الصومال عن كثب وعن الدور الذي لعبته في إزالة الخلاف بين رئيس غلمدغ السابق أحمد دعالي حاف وتنظيم أهل السنة.
وأشادت الإيغاد في ذلك البيان بجميع المبادرات والتنازلات التي قدمها اصحاب المصلحة السياسية في غلمدغ لبناء إدارة موحدة للولاية، داعية إلى الحفاظ على الاستقرار والابتعاد عن العنف، وحل الخلافات على مائدة المفاوضات والتركيز على بناء السلام والمصالحة وتحقيق الوحدة والتكامل بين سكان الولاية.
لكن المنظمة الإقليمية اضطرت إلى إصدار بيان ثان بعد ساعات من بيانها الأول الذي فسره كثيرون بأنها اتخذت موقفا محايدا في الخلافات القائمة في غلمدغ والتي تسببت في تشكيل ثلاث برلمانات وانتخاب ثلاث رؤساء، وقدمت المنظمة في بيانها الثاني التهاني إلى رئيس غلمدغ الذي اتنخب يوم أمس في دوسمريب أحمد عبدي كاريه “قور قور” وتعهدت بالتعاون معه.
ويعتقد أن الإيغاد تعرضت لضغوط من الحكومة الفيدرالية الصومالية والولايات المتحدة الامريكية اللتين سارعتا إلى تأييد نتائج الانتخابات التي جرت أمس في دوسمريب والتي اعتبرها كثير من الصوماليين مسرحية وانتخابات صورية كانت معروفة النتائج.