واشنطن- اعترفت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا “أفريكوم” بتمكن بعض عناصر حركة الشباب الذين هاجموا مؤخرا على قاعدة عسكرية في ماندا باي في مقاطعة لامو الكينية من الهروب.

واعترف العقيد كريستوفر كارنس الناطق باسم القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا حسبما نقلت عنه جريدة و”اشنطن بوست” الأمريكية بتمكن بعض مسلحي الشباب من الفرار ناجين بعد هجوم على قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية والكينية الأمر الذي أسفر عن مصرع ثلاث أمريكيين أحدهم جندي.

ويتنافى هذا الاعتراف مع الرواية الكينية التي أشارت إلى أن جميع المهاجمين قد قتلوا، وقد أرسلت الولايات المتحدة إلى القاعدة المستهدفة ضباطا كبارا للتحقيق في الأسباب التي مكنت مقاتلي حركة الشباب من شن هجوم على القاعدة.