نيروبي- أكدت الحكومة الكينية أنها وضعت قواتها في حالة استنفار تحسبا لهجمات أخرى قد تأتي من حركة الشباب.

وأرسلت الحكومة قوات إضافية من الشرطة والجيش إلى الطريق الذي يربط بين “عيل واق كوتولو” ومدينة “منديرا” في الإقليم الشمالي الشرقي.

وأشار الضباط في الإقليم إلى أن الخوف أصبح يخيم على السكان من تعرضهم لهجمات حركة الشباب الأمر الذي دعاهم إلى وضع القوات في حالة تأهب.

وأضافوا أن لديهم معلومات تفيد بأن مقاتلي الشباب يخططون لشن هجمات على الإقليم، كما حذرت الشرطة الكينية أيضا من هجمات قد يشنها المسلحون على مدينة “ممباسا” الساحلية في كينيا.

ويتزامن هذا مع هجمات متتالية شنتها حركة الشباب على مناطق في الإقليم الشمالي الشرقي ومقاطة “لامو” وتمكنوا الأسبوع الماضي من اقتحام قاعدة عسكرية للقوات الكينية والأمريكية ما تسبب في خسائر بشرية ومادية.