حزب ودجر المعارض يحث الصوماليين على الثورة ضد التدخلات الإثيوبية في الشأن الصومالي
الصومال الجديد
آخر تحديث: 30/11/2019
مقديشو- ندد حزب وجدر السياسي المعارض ما سماه بتدخل القوات الإثيوبية السافر في شئون ولايتي غلمدغ وجوبالاند خاصة في إقليمي غدو وغل غدود بالولايتين.
وأشار الحزب في بيان صحفي أصدره يوم أمس الجمعة إلى أن إثيوبيا مستمرة في تدخلاتها في الصومال رغم أن تدخلها في البلاد في الفترة 2006-2009 كان السبب في ظهور حركة الشباب.
وأضاف البيان أن قوات إثيوبية غير تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم” وصلت إلى مدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ وأن الرئيس محمد عبد الله فرماجو يريد استخدامها لاختطاف الانتخابات المقرر إجراؤها في الولاية مثلما فعل في انتخابات ولاية جنوب الغرب نهاية العام الماضي الأمر الذي أدى إلى تزوير الانتخابات وقتل الشعب الذي تظاهر ضد تدخلات الحكومة وإلى اعتقال أحد المرشحين لرئاسة الولاية.
وأعرب الحزب عن شكوكه في العلاقات بين رئيس وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية فهد ياسين وبين بعض القيادات العسكرية الإثيوبية، مشيرا إلى أن من الواضح أن ياسين يستغل علاقاته مع قطر ومع العسكريين الإثيوبيين في المرحلة الانتقالية التي تمر بها إثيوبيا.
وأشار الحزب إلى أن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أخفق في الوفاء بتعهده بعدم استخدام دولة أجنبية خاصة إثيوبيا في البلاد كما أخفق رئيس الوزراء الاستخدام دولة أجنبية خاصة إثيوبيا في البلاد كما أخفق رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في تنفيذ وعده بإيقاف التدخل في شئون الدول المجاورة واحترام إرادة الشعوب.
ودعا الحزب رئيس الوزراء الإثيوبي إلى مراجعة سياساته وحذر من استخدام قوات بلاده لأغراض خبيثة وقمع الشعب الصومالي، مشيرا إلى أنه لا توجد مصلحة للقيادة الصومالية والإثيوبية في التجارب السابقة المريرة التي تعيد انعدام الثقة بين الشعبين الصومالي والإثيوبي وتعزز المتطرفين والإرهابيين في المنطقة.
وفي النهاية حث الحزب الصوماليين في الداخل والخارج على الاستعداد لمواجهة التدخلات الإثيوبية متعهدا بأن يكون الحزب في طليعة الثورة ضد تلك التدخلات.