زعيم حزب ودجر يكشف عن مستقبل مظلم ينتظر سكان ولاية غلمدغ
الصومال الجديد
آخر تحديث: 5/11/2019
مقديشو- علق عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي زعيم حزب ودجر على التطورات التي تشهدها ولاية غلمدغ وسط الصومال بعد إطاحة الحكومة الصومالية بتنظيم أهل السنة والجماعة.
وأشار عبد الشكور في منشور عبر حسابه في فيسبوك اليوم الثلاثاء إلى أنه حذر في السابق قادة التنظيم من التخلي عن رئيس غلمدغ المنتهية ولايته أحمد دعالي حاف والانخداع بالاتفاقية في الغرف المظلمة التي توصلوا إليها مع الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وأضاف السياسي المعارض أنه أجرى اتصالات مع كثير من سكان غلمدغ الذين قال إنهم يرحبون بالإطاحة بتنظيم أهل السنة الذي يعتبرنه عقبة أمام إحراز تقدم في الولاية غير مدركين المخاطر المحيطة بإبعاد التنظيم عن الساحة.
وذكر زعيم الحزب أن أحدا لا يستطيع إنكار أن مقاتلي التنظيم كانوا سدا منيعا أمام تمدد حركة الشباب في المنطقة وكذلك الحفاظ على أمنها واستقرارها.
وقال: ” قيادة الحكومة الصومالية لا يريدون تشكيل إدارة فاعلة لغلمدغ ولا تحقيق المصالحة والتنمية فيها، هدفهم العودة إلى السلطة في انتخابات 2020″ وأضاف ” أن الحكومة الصومالية بعد أن تنجح في نصب موال لها رئيسا لغمدغ ستولي ظهرها لسكان الولاية الذين سوف يواجهون حواجز الطرق المنتشرة في كل مكان واستيلاء حركة الشباب على المنطقة بشكل مباشر أو غير مباشر وقتل الناس لأسباب تافهة توقف حركة التجارة وفرض ضرائب باهظة على السكان وخروج الأمن عن السيطرة”
ويتزامن كلام زعيم حزب ودجر مع لزوم معظم السياسيين والنواب الذين ينحدرون من ولاية غلمدغ الصمت إزاء الأزمة السياسية والأمنية القائمة في الولاية رغم أنهم من أشد المعارضين للحكومة الفيدرالية حيث كانوا يلعبون دورا بارزا في الخلافات التي كانت مؤخرا قائمة بين الحكومة الصومالية وولاية جوبالاند كما أن منتدى الأحزاب الوطنية الذي يضم عددا من الأحزاب السياسية المعارضة لم يعلق حتى الآن على الأزمة القائمة في غلمدغ مما يدل على أن كثيرا من معارضي الحكومة الصومالية يرحبون بإبعاد أهل السنة التي يعادونها لأسباب فكرية عن الساحة السياسية في غلمدغ .