مقديشو-أعلن السياسي الصومالي محمد عبد الرحمن علي الملقب بـ”سيرين” رئييس حزب كلن في حديث خاص للصومال الجديد عن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في عام 2021 في البلاد.

وتحدث سيرين في حديثه للصومال الجديد عن الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وقال ” لا تظهر حاليا مؤشرات تقدم في مجال السياسة. بل إن هناك تقصيرا في هذا الجانب ؛ إذ لا يوجد تنسيق وعمل مشترك بين الحكومة الفيدارلية (المركز) والحكومات الأعضاء (الأطراف)”. وأضاف أن “إجراء انتخابات شاملة في البلاد غير ممكن ما لم يوجد تنسيق وتعاون مشترك بين الحكومة الفيدرالية والحكومات الأعضاء”.

واستبعد سيرين إجراء الانتخابات المقبلة على أساس الأحزاب، مشيرا إلى أن ذلك “يتطلب عدة إجراءات لازمة، مثل المصادقة على قانون الأحزاب، وإرساء الأمن والاستقرار، وتسجيل الناخبين، وكل هذه الإجراءات لم يتم إنجازها بعد”. وأوضح أن الأحزاب السياسية “تواجه تحديات في القيام بأنشطتها” مشيرا إلى أن حكومات الولايات الإقليمية “لا تسمح للأحزاب السياسية بافتتاح مكاتب فيها”، مؤكدا إغلاق بعض حكومات الولايات مكاتب لأحزاب السياسية، كما منعت فتح مكاتب حزبية جديدة في مناطقها.

وفيما يتعلق بالجانب الأمني قال سيرين إن الوضع الأمني في العاصمة الصومالية مقديشو التي هي مقر الحكومة الفيدرالية هش، وأضاف أن “الإرهابيين الذين يشكلون تهديدا على أمننا يتنامى نفوذهم يوما بعد آخر، بينما يتحجم دور الحكومة وتتراجع المكاسب الأمنية المتحققة”.

يذكر أن حزب كلن الذي يترأسه سيرين عضو في منتدى الأحزاب الوطنية الذي تأسس في الأول من شهر أكتوبر الجاري، ويضم ستة أحزاب من كبريات الأحزاب السياسية المعارضة.