نيويورك- أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق من الإتاوات التي تفرضها حركة الشباب على سكان الأرياف في الصومال.

وأشار تقرير لمجلس الأمن إلى أن المبالغ المالية التي تفرضها حركة الشباب على سكان المناطق الخاضعة لسيطرتها بطريقة غير شرعية تسببت في نزوح كبير للأهالي وأن ذلك انعكس سلبا على الإنتاج الزراعي في الصومال.

وأوضح التقرير أن مئات الأسر من الرعاة والمزارعين فروا من منازلهم بسبب التهديدات التي تواجههم من حركة الشباب التي تفرض عليهم دفع أموال بالقوة، ونزحوا إلى المدن حيث يتلقون مساعدات من المنظمات الإغاثية.

وعبر التقرير أيضا عن قلق الأمم المتحدة من استمرار تجنيد الأطفال، مشيرا إلى تجنيد 869 طفلا في الفترة من يناير إلى يوليو 2019 في إقليم بري بولاية بونتلاند والأقاليم وسط وجنوب الصومال من قبل القوات المسلحة الصومالية والمجموعات الإرهابية.

المصدر: بونتلاند بوست.