الجامعة العربية تدين العدوان التركي على سوريا والصومال وقطر تتحفظان
الصومال الجديد
آخر تحديث: 13/10/2019
القاهرة- أدانت الجامعة العربية يوم أمس السبت العدوان التركي على سوريا وحملت أنقرة مسئولية تفشي الإرهاب. وجاء ذلك في بيان أصدرته الجامعة بعد اجتماع وزراء خارجية العرب الطارئ لبحث العدوان التركي على شمال سوريا، إلا أن قطر والصومال تحفظتا على البيان.
واعتبر البيان العدوان التركي تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي وللأمن والسلم الدوليين، داعيا إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة ذلك العداون بما في ذلك خفض العلاقات الدبلوماسية ووقف التعاون العسكري ومراجعة مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية كما حث المجتمع الدولي على التحرك في هذا السياق.
وأكد بيان الجامعة على الرفض القاطع لأي محاولة تركية لفرض تغييرات ديموغرافية في سوريا عن طريق استخدام القوة في إطار ما يسمى ” بالمنطقة الآمنة”، باعتبار أن ذلك يمثل خرقا للقانون الدولي، ويدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي تستوجب الملاحقة والمحاسبة القضائية الدولية لمرتكبيها، ويشكل تهديداً خطيراً لوحدة سوريا واستقلال أراضيها وتماسك نسيجها الاجتماعي.
وكان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي قد أدان بأشد العبارات العدوان التركي على شمال شرق سوريا والذي بدأ يوم الأربعاء الماضي، واعتبر ذلك انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والأعراف الدولية وخرقا لقرارات مجلس الأمن وعلاقات حسن الجوار، ودعا تركيا إلى سحب قواتها من جميع الأراضي السورية.
من جهتها أعربت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عن استنكارها للجرائم البشعة التي يرتكبها الرئيس التركي أردوغان في سوريا وقلقها مما سوف تؤول إليه هذه الحرب من جرائم ضد الإنسانية.
وتقدمت المؤسسة ببلاغ مشترك مع عدد من الشخصيات والمنظمات الدولية إلى الأمم المتحدة، وذلك لسرعة اتخاذ موقف لإنهاء ما يحدث في سوريا.
وحذرت رسالة مفتوحة موقع عليها من شخصيات دولية بعثتها المؤسسة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من تعرض الشعب الكردي لتطهير عرقي مع الأخذ بعين الاعبتار التواطؤ السابق للحكومة التركية مع الدولة الإسلامية المزعومة (ISIS) وأن 70,000 من سجناء داعش المتحتجزين لدى الكرديين قد يكونون قادرين على استعادة حريتهم واستئناف إرهابهم في المنطقة والعالم أجمع.