مقديشو- عارض النائب في مجلس الشعب الصومالي محمد حسين أودوا وكمال طاهر حسن غوتالي المرشحان للانتخابات الرئاسية في ولاية غلمدغ بوسط الصومال بشدة اللجنة الفنية لبناء الولاية التي عينتها وزارة الداخلية للحكومة الفيدرالية الصومالية.

وأشار المرشحان في بيان صحفي مشترك أصدراه اليوم السبت وحصل الصومال الجديد على نسخة منه إلى أن اللجنة تم تشكيلها بطريقة مخالفة لدستور ولاية غلمدغ وقوانين البلاد.

وأضافا أن أكثر من نصف أعضاء اللجنة من موظفي الحكومة الصومالية خاصة في مكتبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزارات الدستور، والتخطيط، والمالية مما يعد خرقا لقانون عمل الموظفين المدنيين الذي يمنع أولئك الموظفين من التورط في الشئون السياسية.

وأوضحا أن بعض أعضاء اللجنة من حملة بعض المرشحين لرئاسة غلمدغ الأمر الذي يدل على فشل الرئيس ورئيس الوزراء في الوفاء بتعهداتهما السابقة بتشكيل إدارة شاملة لغلمدغ ويؤكد أيضا أن الهدف تشكيل إدارة تخدم أجندات خاصة والعمل لصالح مرشح معين مما يحبط تطلعات سكان غلمدغ.

وذكر المرشحان أن طريقة تشكيل اللجنة كشفت بما لا يدع مجالا للشك أن وزارة الداخلية غير مستقلة في عملها وأنها جهات تستخدمها لتمرير مشاريعها ووصفا ما قامت به بانه غير شرعي وإساءة إلى سكان غلمدغ.

وأشارا إلى أن الحكومة لم تتشاور مع تنظيم أهل السنة قبل تشكيل اللجنة الأمر الذي قد يضر بالاستقرار السياسي في غلمدغ حيث إنه لم يتم إقناع التنظيم الذي وافق على أن يكون جزءا من غلمدغ الجديدة، وشددا على ضرورة  إعادة النظر في اللجنة لتكون الانتخابات في غلمدغ حرة ونزيهة، ودعيا الشيوخ والأعيان في غلمدغ إلى التنبه لما تقوم به الحكومة الصومالية ومحاولتها اختطاف مصير الولاية.