شيوخ عشائر يعارضون خطة للحكومة الصومالية حول نقل قوات من بلدوين إلى دوسمريب
الصومال الجديد
آخر تحديث: 9/09/2019
بلدوين- أبدى شيوخ العشائر في مدينة بلدوين مركز إقليم هيران وسط الصومال معارضتهم الشديدة لخطة للحكومة الصومالية تهدف إلى نقل قوات في بلدوين إلى دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ لضمهم إلى جنود الفرقة 21 من الجيش الصومالي.
ودعا الشيوخ ضباط الفرقة 21 في الجيش الصومالي الذين وصلوا إلى بلدوين إلى الانسحاب فورا من المدينة، وأشاروا إلى أنهم سيعتبرون القوات المرافقة لهم والتي تستقل نحو 20 سيارة حربية غازية إذا لم تنسحب وطالبوا الرئيس ورئيس الوزراء إلى التدخل في القضية.
وقال الشيخ علمي هغر غوري إلى أن التحركات الجارية لا تخدم السلام وحث الحكومة الفيدرالية على مراجعة تصرفاتها، وأشار إلى أن الجنود الذين وصلوا إلى بلدوين كانو مقاتلين سابقين في تنظيم أهل السنة الذين كانت لهم معهم- حسب قوله- مواجهات مسلحة، موضحا أن الحكومة الفيدرالية ستتحمل عواقب إدخال هذه القوات إلى بلدوين إذا لم يتم سحبها على الفور.
وجادل بعض الشيوخ بانه يجب على الحكومة الفيدرالية تطبيق خطة الدمج بين القوات في كل أقاليم البلاد، مؤكدين أنهم لن يقبلوا تنفيذ الخطة في مناطق معينة.
وكان قائد الفرقة 21 من الجيش الصومالي العقيد عبد العزيز قوجي قد أشار إلى أنهم وصلوا إلى بلدوين لإجراء مشاورات حول تحرير الأقاليم الصومالية الوسطى من حركة الشباب وأنهم يريدون إجراء لقاء مع ضباط الجيش في إقليم هيران.
وتتزامن هذه المشكلة مع تواجد رئيس ولاية هيرشبيلي محمد عبدي واري في بلدوين والذي أجرى لقاء مع الضباط الذين وصلوا إلى المدينة قادمين من دوسمريب إلا أنه لم يعلق على الأزمة التي أثارها دخول الضباط والقوات المرافقة لهم إلى بلدوين.