مقديشو- عقد شيوخ عشائر من قبيلة الهوية ذات الأغلبية في مقديشو أمس لقاء في العاصمة ناقشوا فيه الأوضاع التي يعيشها سكان المدينة.

وتعهد الشيوخ بتشكيل إدارة محلية للعاصمة أطلقوا عليها اسم “ولاية بنادر” للخروج مما أسموه الممارسات التعسفية من جانب الحكومة الصومالية بحق سكان العاصمة متهمين إياها بتضييق الخناق عليهم.

وأضاف الشيوخ في مؤتمر صحفي عقدوه بعد اللقاء أن العاصمة أصبحت مقسمة ما جعل التنقل بين أحيائها صعبا وأثر على حياة الناس، وأوضحوا أن الحكومة لم تعر أي اهتمام لمعاناة المواطنين.

واستنكر الشيوخ ما وصفوه بالدكتاتورية التي تمارسها الحكومة بحق سكان العاصمة واستمرارها في إغلاق الطرق منذ ثلاثة أشهر، مشيرين إلى أن الوقت قد حان لرفع ذلك عن السكان الذين يعيشون – حسب تعبيرهم- في ظروف لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

يذكر أن معظم الطرق الرئيسية في مقديشو مغلقة بشكل شبه دائم الامر الذي جعل الحياة فيها غير طبيعية إلا أن السلطات الأمنية الحكومية تقول إن حواجز الطرق تساهم في الحد من المشاكل الأمنية التي تثيرها حركة الشباب المناوئة لها.