مقديشو- علق العقيد محمد آدم كوفي مدير دائرة الهجرة و الجنسية في الحكومة الفيدرالية الصومالية على الأزمة الدبلوماسية الجديدة بين الصومال وكينيا إثر رفض الأخيرة منح تأشيرات الدخول لأعضاء في الحكومة الصومالية والبرلمان.

وأشار كوفي إلى أن السلطات الكينية لم تجر أي اتصال بمكتبه لإشعاره بتغيير سياسات الهجرة، ووصف قرار رفض منح التأشيرة للمسئولين الصوماليين بأنه أحادي الجانب.

وكان المسئولون الصوماليون الذين يحملون جوازات سفر صومالية دبلوماسية يحصلون على التأشيرة في المطار عند سفرهم إلى كينيا، إلا أنه يبدو أن الحكومة الكينية غيرت ذلك، ونقلت جريدة كينية عن مسئول في دائرة الهجرة الكينية أن المطلوب من المسئولين الصوماليين أخذ التأشيرات من السفارة الكينية في مقديشو عند إرادتهم السفر إلى كينيا.

من جانبها نفت وزيرة الخارجية الكينية مونيكا جومو علمها بمنع مسئولين صوماليين من دخول كينيا وقالت: ” نحن جميعا نسافر إلى البلدان الأخرى ومعنا التأشيرات، لكن منع شخص يحمل التأشيرة يكون غريبا”.

وفسر كلام الوزيرة الكينية بأنها تؤيد تغيير بلادها معاملتها مع المسئولين الصوماليين ومطالبتهم بأخذ التأشيرة من السفارة الكينية في مقديشو على خلاف ما كان عليه الأمر في السابق من أخذ التأشيرة في مطار نيروبي.